لم يصبح مجال العمل الحر شيئاً جديداً على مسمع الكثيرين كما كان من قبل، فعلى خلاف ذلك تجد في الوقت الحالي أن العمل الحر أصبح يشكل مصدراً رئيسياً للدخل لدى الكثيرين.

وعلى الرغم من ذلك، فهناك العديد ممن لهم تجارب ليست جيدة على الإطلاق في مجال العمل الحر، على الرغم من أن العديد من هؤلاء هم أشخاص ناجحين جداً في تخصصاتهم، وربما يكون أحدهم يعمل في أحدى الشركات الكبيرة المعروفه.

لم يصبح مجال العمل الحر شيئاً جديداً على مسمع الكثيرين كما كان من قبل، فعلى خلاف ذلك تجد في الوقت الحالي أن العمل الحر أصبح يشكل مصدراً رئيسياً للدخل لدى الكثيرين.

وعلى الرغم من ذلك، فهناك العديد ممن لهم تجارب ليست جيدة على الإطلاق في مجال العمل الحر، على الرغم من أن العديد من هؤلاء هم أشخاص ناجحين جداً في تخصصاتهم، وربما يكون أحدهم يعمل في أحدى الشركات الكبيرة المعروفه.

ولكن ما السر وراء ذلك؟ .. هل العمل الحر يتطلب مهارات مختلفة عن العمل في الشركات؟ .. هذا ما سنعرفه من خلال المقال التالي..

3 مهارات أساسية لتحقيق النجاح في تجربة العمل الحر:

1-عندما تقوم شركة ما بتوظيف شخص للعمل معها بشكل مستمر، فور الإتفاق على كل شيء خاص بالعمل، يذهب الموظف مبكراً إلى مقر الشركة ليبدأ في مباشرة داخل الشركة، بالتالي يراه مديرينه ويراه موظفي الموارد البشرية، يعرفون أنه موجوده هنا كل يوم ليقوم بتأدية عمله، فهناك نظام واضح يمكن لصاحب العمل من خلاله التأكد من إلتزام الموظف الجديد بالعمل وبنظام العمل الموجود داخل الشركة.

على عكس ذلك تماماً هو ما يحدث في العمل الحر، فإنه فور الإتفاق يتم الإتفاق على مهام محددة للعمل عليها وإنجازها في وقت محدد، فإذا تأخر الشخص المسؤول عن تأدية مهمة معينة، يمكن لذلك أن يترك لصاحب العمل إنطباع عن أن الشخص الذي يعمل معه غير ملتزم تماماً بنظام العمل المتفق عليه، ربما تطلبت المهمة وقت أكثر، ربما تعثر شيئاً ما، ولكن لان صاحب العمل لا يراك، فذلك يترك عنده إنطباعاً سيئاً عن عدم إلتزامك، لذا احرص على التواصل دائماً بطريقة فعالة، واحرص على أن تطلع صاحب العمل دائماً على الأمور الجديدة، حتى إذا حدث بعض التأخير فيما بعد، يكون لديه مسبقاً توقع لحدوث ذلك.

2- عندما يطلب منك صاحب العمل تنفيذ مهام محددة في حالة العمل في شركة بنظام الدوام الكامل، تذهب إليه في وقت محدد بعدها لكي تطلعه على تطورات ونتائج الأمور التي طلبها منك مسبقاً، ربما في غرفة الإجتماعات أو في مكتب المدير.

ذلك ما يحدث عند العمل في شركة بنظام الدوام الكامل، ولكن عند الإتفاق على العمل عن بعد، لا يحدث ذلك بنفس الطريقة، على الرغم من رغبة صاحب العمل في متابعة العمل بكل تأكيد، لمعرفة ما تم إنجازه من مهام خلال الفترة السابقة.

إذا فما هو الحل لمحاولة معادلة ذلك؟

على الرغم من أن الأمر يبدو صعباً بعض الشيء ولكن على العكس تماماً، فقط عليك الإتفاق مع صاحب العمل في حالة العمل عن بعد، على طريقة واضحة واثبته حتى يتكمن هو من مراجعة الأمر بطريقة مستمرة.

عن طريق تقرير ثابت بعناصر واضحة متفق عليها يتم تسليمه في بداية كل إسبوع لصاحب العمل، حتى يتمكن من مباشرة العمل بطريقة ثابته ومستمره، وبطريقة ترضيه أيضاً.

3- ربما وجودك داخل الشركة في حالة العمل بدوام كامل، يعد في حد ذاته إلتزاماً منك ودليل على أنك تؤدي ما عليك بالذهاب إلى العمل، فكما ذكرنا من قبل، يرضى أغلب المديرين عن رؤية الموظف داخل الشركة، حتى وإن كان ذلك ليس المقياس الحقيقي أنك تؤدي ما عليك، ولكن في تجربة العمل الحر يجب عليك تحديد بعض المعايير التي يمكن لصاحب المشروع مراجعتها، ما يسمي بـ KPIS (Key Performance Indicators) أو مؤشرات قياس الأداء، وذلك الحل دائماً ما يكون فاصلاً في تقييم جودة العمل.

سجل الاَن على منصة أونجينيرنج، الموقع المتخصص في العمل الحر للمهندسين المتخصصين، وأبدأ رحلتك الخاصة في مجال العمل الحر.

إقرأ أيضاً:

افضل 5 مجالات للعمل الحر للمهندسين

ما هو الفريلانس وكيف تعمل كفريلانسر | 5 نصائح لتبدا العمل الآن