العديد من المتخصصين في مجالات متنوعة ومختلفة، طالما زادت شكواهم من عدم وجود أي فرصة لزيادة الدخل، وطالما كان السبب الرئيسي هو وجود عمل دائم، وعدد معين من الساعات التي يجب أن يتواجد فيها ذلك الشخص لمدة على الأقل 8 ساعات يومياً، بالإضافة إلى الوقت الذي يستغرقه للذهاب و العودة من عمله، فربما يقترب الأم من 12 ساعة يومياً يرتبط بها الشخص بعمل دائم، يرتدي زياً رسمياً.

بالتأكيد بعد كل ذلك الوقت، لن يكون هناك وقتاً أو طاقة كافية للعمل على شيء اَخر، وبالتالي ينتهي اليوم الحالي، ويأتي اليوم التالي لتكرار نفس الأمر.

العديد من المتخصصين في مجالات متنوعة ومختلفة، طالما زادت شكواهم من عدم وجود أي فرصة لزيادة الدخل، وطالما كان السبب الرئيسي هو وجود عمل دائم، وعدد معين من الساعات التي يجب أن يتواجد فيها ذلك الشخص لمدة على الأقل 8 ساعات يومياً، بالإضافة إلى الوقت الذي يستغرقه للذهاب و العودة من عمله، فربما يقترب الأم من 12 ساعة يومياً يرتبط بها الشخص بعمل دائم، يرتدي زياً رسمياً.

بالتأكيد بعد كل ذلك الوقت، لن يكون هناك وقتاً أو طاقة كافية للعمل على شيء اَخر، وبالتالي ينتهي اليوم الحالي، ويأتي اليوم التالي لتكرار نفس الأمر.

أغلب أصحاب الأعمال لا يعتقدون نجاح تجربة العمل الحر، فهو يحب أن يرى الموظف دائماً داخل الشركة، أمام عينيه، للتأكد من إلتزام ذلك الشخص، وللتأكد أنه إذا أراد شيئاً ما يتعلق بوظيفته في أي وقت، سيجد الشخص المسؤول أمامه ويمكنه طلب الشيء والحصول عليه في خلال فترة قصيرة.

بدأ مفهوم العمل الحر ينتشر طريقة كبيرة، فأصبح العديد من الأشخاص ذوي المهارات، في تفضيل العمل الحر عن العمل بدوام كامل داخل الشركات، رغبة في تحقيق عائد دخل أكبر من المرتب الثابت، من الوظيفة الثابتة، مع تحمل مخاطر عدم وجود عمل في بعض الأحيان، ولكن يبدو ذلك أفضل بكثير بالنسبة لبعض الأشخاص، من روتين العمل بدوام كامل داخل الشركات.

وكلما حقق الكثيرين النجاح في تجربة العمل الحر، كلما زاد عدد المقبلين على خوض تلك التجربة، وتبدأ العديد من المجلات المختلفة أيضاً في الظهور على الساحة.

استمر ذلك الصراع بين العمل في وظيفة بدوام كامل، وراتب ثابت وبين العمل الحر، حتى اَتت أزمة كورونا، فأجبرت العديد من الشركات على العمل من المنزل، إما الإغلاق تماماً، مما ساهم في بداية البحث عن حلول وطرق عديدة لتفادي جميع المشكلات والتخوفات والمعوقات التي كانت تمنع أصحاب الشركات في خوض تلك التجربة.

وبالفعل بدأت العديد من الشركات العالمية والمحلية في التخلي عن فكرة العمل من الشركة بدوام كامل، وأصبح العمل من المنزل أحد الحلول القوية المطروحة بقوة داخل جميع الأسواق العالمية والمحلية، وبالتالي أصبح تقبل أمر العمل عن بعد أفضل بكثير من تقبل الأمر ذاته قبل أزمة كورونا.

ومع ذلك سيستمر ذلك الصراع إلى ما لا نهاية، ولكن مع الأزمة المالية التي تبعت أزمة كورونا، فإن توفير بعض المصاريف التي من ضمنها، مصاريف إيجارات المكاتب والشركات، فإن للعمل عن بعد فرص كبيرة، وأيضاً للعمل الحر فرص بنفس الحجم في القطاعات المختلفة، وذلك لتوجه العديد من أصحاب الشركات والمديرين، في الدفع مقابل الخدمات والنتائج، وليس مقابل الوقت، فلن يكون هنا أي فائدة من وجود الموظف للعمل بشكل دائم طالما هناك حل أخر يمكن صاحب العمل من الدفع مقابل النتائج.

ومن واجبك تجاه ذلك كمهندس متخصص في إحدى المجالات، هو تطوير مهاراتك الخاصة بإستمرار، ومحالوة الإلتزام قدر الإمكان بما هو مطلوب في وظائف العمل الحر، أو الوظائف التيم تعتمد على العمل بدوام كامل ولكن من المنزل، في كلتا الحالتين أنت مسؤولاً عن نجاح تجربة العمل الحر، ومسؤول عن تقبل الكثيرين من أصحاب الأعمال لتلك الفكرة، وبالتالي أيضاً أنت المستفيد من وراء ذلك، فكلما تقبل أصحاب الأعمال مفهوم العمل الحر، أو العمل من المنزل، كلما زادت فرصك في الحصول على أكثر من وظيفة، كلما زادت فرصك لزيادة دخلك، كلما وفرت وقت أطول لفعل العديد من الأشساء الهامة بجانب العمل.

سجل الاَن على منصة أونجينيرنج، الموقع المتخصص في العمل الحر للمهندسين المتخصصين، وأبدأ رحلتك الخاصة في مجال العمل الحر.