تلعب الإضاءة دورًا حيويًا في التصميم الداخلي لأنها ببساطة تؤثر على مساحة الغرفة، فالتوزيع الصحيح للإضاءة واختيار الألوان المناسبة لها، يعطي شعورا بزيادة مساحة المكان، أما عن سوء استخدام الإضاءة فهو يؤثر على مساحة المكان ويعطينا إحساسًا بضيق الغرفة، حيث تعتبر الإضاءة من العناصر الأساسية التي تدعم الديكور الداخلي وتعزز تأثيره، ويختلف ذلك التأثير حسب اللون المختار وحجم مصدر الإضاءة.
ألوان الإضاءة وتأثيرها على الديكور
تنقسم ألوان الإضاءة إلى بيضاء، وصفراء ودافئة، وكل نوع منهم له دور محدد، فمثلًا الإضاءة ذات اللون الأبيض تمنحك الإحساس ببرودة في الجو، مع اتساع في الغرفة.
أما الإضاءة الصفراء فهي تجعل الشخص يشعر بالدفء، لذلك لا يفضل استخدامها في المناطق الحارة، أو الشقق غير جيدة التهوية لأنها تعمل على جعل الجو أكثر حرارة.
وفي حالة كانت البيئة المحيطة بالمكان من النوع البارد يفضل عندها استخدام إضاءة صفراء لتبعث الدفء في نفوس الموجودين.
وفي مجال الديكور يعتبر اختيار لون الإضاءة شق أساسي لا يمكن نسيانه، حتى أنه يتم المفاضلة بين الإضاءة الباردة والدافئة لوضعها في الأماكن المناسبة لها في المنزل.
وعلى الرغم من أن طلاء الجدران يعبر عن شخصية أصحاب المنزل، إلا أن الجميع يتفقون على أن الضوء الطبيعي أو الصناعي هام للغاية لإظهار جمال هذه الجدران، أو لإخفاء عيوب بها.
أما عن نوع الألوان المستخدمة فيها كالآتي:
- الألوان المحايدة مثل الأبيض، الرمادي.
- أما الألوان الباردة فهي مثل اللون الأزرق والأخضر ومشتقات كل منهما.
- بالإضافة إلى الألوان الدافئة والتي يمثلها كل من الأحمر، والأصفر، والبرتقالي ومشتقات كل لون منهم.
أنواع الإضاءة المستخدمة في الديكور الداخلي
الأمر لا يقتصر على مصباح يستخدم في إنارة المكان وحسب، بل هناك أنواع أساسية في الإضاءة لابد من الاطلاع عليها لمعرفة دور كل منها واستخدامه بشكل صحيح، مثل:
- الإضاءة الوظيفية:
- هذا النوع يعتمد على معرفة وظيفة المكان أولًا قبل اختيار إضاءته، فمثلًا الأماكن الترفيهية العامة تحتاج لكثير من الإضاءة واختلاف ألوانها في المكان.
- بينما في المنزل تستخدم تلك الإنارة على حسب وظيفة الغرفة أو المكان، لأن لكل غرفة استخدام معين يحتم استخدام إنارة مناسبة لاستخدامها.
- إضاءة شاملة:
- وهي تتطلب استخدام مصابيح كثيرة للسقف، أو تلك المثبتة اتجاه الأعلى.
- وهذا النوع يكون مناسبًا في الأماكن التي تفتقر لضوء النهار أو الضوء الطبيعي.
- إنارة شاعرية:
- يتلخص دورها في إضفاء لمسة رومانسية ومريحة في المكان.
- وفي الغالب تتمثل تلك الإنارة في مصابيح مثبتة داخل الطاولات، أو على الجدران لكن بمسافات متباعدة ومتناسقة.
- وتلك الإنارة تدعم عمل الإضاءة الوظيفية، وتجنب المهندس استخدام كثير من الألوان والإنارات في المكان، وتعتبر حيلة ضوئية مميزة.
- ضوء منتشر:
- بينما هذا النوع يمزج بين الظلال والضوء، فينتشر الضوء في غالبية المكان، مع مراعاة تباينه.
- وهذا النوع من الإضاءة يعتمد على ناشرات للضوء تكون مصنعة مواد شفافة أو نصف شفافة، تسمح بأن ينتقل الضوء خلالها فيصبح أكثر انتشارًا.
- إنارة موجهة:
هذه الإضاءة تستخدم لإنارة جزء محدد من الغرفة والبقية لا.
ويتمثل في مصباح القراءة الذي يستخدم في غرفة المكتب، أو الأباجورة الموجودة في غرفة النوم، فيجعل جزء فقط منير وبقية الغرفة مظلمة.
وهذا النوع يظهر فيه واضحًا التباين بين تأثير الظل، وتأثيرالنور
درجات الإضاءة بمقياس الكيلفن
ويعتمد مهندسو الديكور عند شراء المصابيح الخاصة بالمكان، على مقياس الكيلفن الموضح على كل علبة.
ومن المهم معرفة أن لون الإضاءة تتحكم في درجة لون الطلاء فمثلًا، الجدار المطلي باللون الأبيض إن تعرض للمصابيح التالية يتغير لونه، مثل:
- المصباح الذي تتراوح درجته ما بين 1000 إلى 2000 kelvin يظهر الجدار الأبيض لونه أصفر.
- أما المصباح الذي تصل درجته إلى 3000 كيلفن يظهر الجدار بلون دافئ محبب.
- ثم يأتي Neutral light في المرتبة الثالثة ودرجته 4000 kelvin.
- ومن بعدهم يأتي day light أو اللون الأبيض ودرجته ما بين 5000 إلى 6000 Kelvin.
- وفي نهاية القائمة نجد المصباح الذي تبلغ درجته من الكلفن نحو 7000 درجة يظهر نفس الجدار الأبيض بلون أزرق فاتح.
- مما سبق نستطيع تكوين فكرة عن قدرة الإضاءة في تغيير لون الغرفة، ومن ثم تغيير ألوان الطلاء حسب المصباح المستخدم.
دور المصابيح المختلفة في الديكور الداخلي
تساعد الإضاءة بكل أنواعها على إبراز ملامح الديكور العامة للمكان إن اختيرت بشكل صحيح، ومن الضروري توضيح تأثير المصابيح المختلفة على المكان، كالآتي:
- مصابيح السقف:
- سواء كانت مصابيح عادية أو نجف وثريات ضخمة أو صغيرة الحجم فدورها جميعًا يتركز على إضفاء مزيد من الإشراق على المكان.
- المصابيح الزخرفية:
- ونقصد بها المصابيح التي يتم تثبيتها في الأرضية، أو التي تثبت في جوانب السقف المعلق، والطاولات، وغيرها.
- وهذا النوع من المصابيح يركز على جمال المكان، وجعله أكثر راحة، فيكون مناسب استخدام مثل تلك الإنارة في غرفة المعيشة، أو في حجرة المكتب.
- لأنها تساعد الشخص على الاسترخاء، وجعله يتنعم بجلوسه في المكان بشكل مريح.
- مصابيح الحائط:
- أما هذه فهي معروفة باسم أبليكات وتكون في العادة مصابيح صغيرة الحجم أو متوسطة، لكنها ذات أشكال جمالية راقية، وتوجد منها مئات الأشكال.
- وفي الغالب يتم استخدامها لإبراز جمال اللوحات المعلقة على الحائط، بالإضافة إلى إضفاء لمسة فخامة ورقي على المكان.
إضاءة غرف النوم المناسبة
بما أن تلك الغرفة لا تستعمل كثيرًا إلا حين وقت النوم فقط، إلا أن الشخص يضع بها أغراضه الضرورية، وينام بها، لذلك تطلب نوعية إنارة مناسبة تساعد على الاسترخاء والنوم الهادئ.
- يفضل أن تكون الإضاءة هادئة، وناعمة.
- لهذا فإن لمبات السبوت لايت هي الأنسب.
- كما يمكن استخدام أضواء تركيزية على التحف الموجودة في المكان مثل اللوحات الفنية.
- ويفضل كذلك أن تكون معظم الأشياء في الغرفة من النوع الذي يسهل التحكم فيه من ريموت كنترول مثل الستائر مثلًا.
فن توزيع الضوء المناسب في المطبخ
أما بخصوص المطبخ فهو المكان الذي تتواجد فيه ربة المنزل معظم الوقت، لهذا يفضل أن تكون إنارته على النحو الآتي:
- لابد من استخدام أضواء شديدة الوضوح في هذا المكان تحديدًا.
- كما يجب وضع لمبات أسفل الخزانات المعلقة لجعل الإضاءة أشد عند استخدام أدوات الطبخ خاصةً السكين.
- ويفضل أن تكون الإضاءة من النوع الكلاسيك، التي تساعد على إنارة المكان بأكمله.
الإضاءة المناسبة للحمام
بالنسبة للحمام يفضل ألا يتم استخدام أضواء شديدة فيه، ويكفي أن يتم توزيع الإضاءة بالشكل الآتي:
- يفضل تجنب استخدام المصباح في منتصف السقف، ويمكن استبداله بمصابيح جانبية حتى لا تتكون ظلال في المكان.
- ثم نأتي عند المرآة المثبتة على الحائط تعد الأكثر استخدامًا في الحمام، وينظر فيها الشخص كثيرًا أثناء الحلاقة وغيرها.
- لهذا يفضل أن يتم وضع لمبات على جانبي تلك المرآة، ويمكن وضعها أعلى المرآة وهكذا.
ديكور إضاءة السلالم
في بعض المنازل كبيرة الحجم، يكون السلم داخلي، أي جزء من المكان نفسه، وهذا يجعله جزء لا يتجزأ من اهتمام مهندس الديكور لإبراز جماله، وجعله تحفة ديكورية تضاف للمكان، لهذا فإن كان صغير الحجم يفضل استخدام الديكورات الآتية لإنارته، مثل:
- استخدم الإضاءة الخفية لجعل السلم منيرًا ورائعًا، وهذا يعني استخدام مصابيح داخل درجات السلم، أو محفورة داخل الترابزين نفسه.
- يمكنك استخدام مصباح سقف في كل درجة ملتوية لجعل السلالم منيرة، وآمنة في الاستخدام ليلًا.
- احرص على جعل إضاءة السلم متوسطة فلا تكون متوهجة مؤذية للعين، ولا خافتة للغاية تعرض الشخص لخطر السقوط أثناء استخدام الدرج.
- تستطيع استخدام مصابيح لونها دافئ كالاصفر مثلًا لتظهر السلم في إطار مبهر من التوهج.
- أما إن رغبت في جعل مكان السلم أكثر جمالًا وحيوية يمكنك استخدام الإضاءة الملونة فيه، مثل استخدام شريط من المصابيح متناهية الصغر لفردها على الدرابزين.
تأثير الضوء البارد على المساحات الضيقة
تحدثنا في مقال سابق عن الطرق الديكورية الصحيحة لحل مشكلة صغر حجم المكان، وكل ما ذكر فيه من نصائح يكملها استخدام الضوء المناسب.
فعلى سبيل المثال يعاين مهندس الديكور المكان أولًا، ليرى مداخل الضوء الطبيعية في المكان قبل اختياره للأنوار الصناعية.
فإن كان هناك منافذ طبيعية جيدة في المكان يمكن اختيار ألوان طلاء دافئة في الغرف التي تدخلها الشمس، مع البعد عن اللون الأصفر.
ثم يتم اختيار إضاءة باردة ذات لون أبيض كي ينشر الراحة في المكان، ويساعد الأشخاص على التركيز والانتباه أثناء أوقات المساء.
كما يتم استخدام ذات اللون في إضاءة الحمام أو المطبخ، حتى يمنح المكان مساحة أكبر للعين، بالإضافة إلى مساعدة الشخص على استخدام المكان بمعدل جيد من التركيز.
في حين يفضل عدم نسيان الزوايا الضيقة في المكان، حيث يمكن إنارتها بضوء خافت لطيف، يسبغ على المكان مزيد من الحميمية ويمكن استخدام تلك الزوايا بوضع كرسي أنيق يستخدم للقراءة أو الاسترخاء مثلًا.
وتلك النصائح يمكن تطبيقها في منزل بسيط فيجعله أكثر دفئًا وفخامة في نفس الوقت، كما أن أفكار توزيع الأضواء لا يكلف الشخص مبالغ كبيرة، بل يمكنه استخدام المناسب لحالته المادية.
الإضاءة الدافئة في الأماكن الصحيحة في المنزل
أما بخصوص استخدام أنوار لونها دافئ في المكان، فهي تضفى مزيد من الحميمية على المكان، ويشعر الأسرة بالدفء والسعادة.
كما يفضل استخدام تلك الأنوار الدافئة مثل الأصفر بدرجاته أو ضوء النهار الطبيعي في غرف النوم، خاصة للأطفال.
لكن إن كان الطفل يقوم بمذاكرة دروسه في نفس غرفة نومه حينها يُفضل أن يكون نور المصباح الرئيسي أبيض، والثانوي يكون دافئ.
الألوان الدافئة للأشخاص الذين يشعرون بالملل سريعًا
أوضحت مهندسة ديكور ماهرة أنها تراعي الجانب الشخصي في العميل، فمثلًا إن كان تواجده في البيت كثير، ولا يخرج إلى لفترات بسيطة عندها تختار ألوان الطلاء حسب الغرض من كل حجرة، ثم تختار إنارة باردة ذات لون فاتح.
لكن إن كان يمكث في المنزل فترات بسيطة حينها تستخدم ألوان إضاءة دافئة كي تشعر العميل بالراحة والهدوء المنزلي. كما يفضل استخدام ذات الألوان الدافئة في المطبخ
حيل طلاء رائعة مع إنارة مناسبة
اتجهت أفكار مهندسو الديكور في الوقت الحالي على الخروج عن الطرق التقليدية في اختيار طلاء الجدران للمكان، وأصبحوا يميلون أكثر لاستخدام أكثر من لون في المكان الواحد.
والبعض توسع أكثر في استخدام الطلاء فبات يستخدم 3 ألوان من الطلاء أو حتى 4 في الغرفة الواحدة.
لكن الأمر لا يظهر بالبشاعة التي قد تتخيلها لأول وهلة، حيث أن المهندس يستخدم تلك الألوان بنسبه وتناسب معين، بعد تأكده تمامًا من أنهم جميعًا منسجمين معًا، وكل منهم يلائم الآخر.
لكن هذا يتم تطبيقه على النحو الآتي:
- يتم اختيار درجة لون فاتحة تكون هي الغالبة في المكان.
- ثم يتم اختيار لون آخر لكن بمساحة أقل من اللون الأساسي.
- بعدها يستخدم اللون الثالث بشكل بسيط لكنه ظاهر للعين، وبشكل منسق مع اللونين السابقين.
- وفي النهاية يأتي دور اللون الرابع والذي في العادة يكون له دور ثانوي في الديكور، ولا يمكن للعين المجردة اكتشافه بسهولة.
طريقة اختيار إضاءة مناسبة
كي تتمكن عزيزي القارئ من توزيع إضاءة بشكل صحيح في المكان، عليك باتباع الخطوات الآتية:
- قم بتوزيع الإضاءة حسب الديكور الإجمالي للغرفة.
- اختر أدوات الإضاءة وألوانها حسب دور الغرفة، فمثلًا غرف النوم لا تحتاج إضاءة كثيرة ومتنوعة مثل غرفة الإستقبال أو الصالة.
- ثم حدد الأشياء المهمة في المكان التي تريد إظهارها مثل الديكور المصنوع من الجبس، أو التابلوهات، والانتيكات وغيرها.
أهمية توزيع الإضاءة الصحيحة المكان
إن توزيع الإضاءة واختيار الألوان المناسبة جزء هام من مجال الديكورات الداخلية والخارجية للمكان، وتتمثل أهميتها في الآتي:
- تظهر جمال الديكور.
- يجعل المكان أكثر راحة.
- عدم إظهار عيوب المنزل.
- يمنح المكان اتساع غير حقيقي.
نصائح هامة عند توزيع الإضاءة
اهتم مهندسو الديكور بتوضيح بعض النصائح الضرورية عند اختيار الأضواء للمنزل، إن لم يكن بإمكانك الاستعانة بمتخصص، وتلك النصائح كالتالي:
- استخدم الإنارة الهادئة للأماكن الواسعة.
- الإضاءة الدافئة تستخدم في الأماكن الخاصة بتجمع الأسرة، وفي الغالب يستخدم معها إضاءة بيضاء جنبًا إلى جنب.
- أما إن كنت من الأشخاص المحبين لضوء النهار يفضل إذًا أن تطلي السقف بلون أبيض، والجدران بألوان فاتحة متدرجة، بينما الستائر تكون ذات لون داكن، يليها ستارة شفافة بلون أفتح.
- بخصوص مدخل المنزل يفضل أن تكون إضاءته قوية، حتى تبرز الديكور المستخدم في هذا المكان، بالإضافة إلى منح المدخل مزيد من الفخامة، بالأخص عندما تكون الأرضية من النوع الباركيه.
أخطاء جسيمة في توزيع الإضاءة
البعض قد يقوم بتوزيع الإضاءة بشكل خاطئ، أو يقوم باختيار ألوان لا تناسب حجم المكان، ومن أمثلة ذلك ما يلي:
- عندما يتم وضع المصباح في نصف الغرفة فهذا يقسم الغرفة لجزئين، فيتسبب ذلك بإحساس أن الغرفة أصغر حجمًا مما هي عليه.
- بالإضافة إلى استخدام 4 ألوان في الحجرة يجعل دور الإضاءة شاذًا للغاية، ولا يضفى على الديكور إلا السلبيات.
- كما أن استخدام ألوان طلاء لا انسجام بينها لا يسمح للضوء بأن يقوم بدوره كما ينبغي.
- استخدام ألوان فاتحة غير متناسقة، مع إنارة فاتحة أيضًا يجعل المكان باهتًا، لا تدب فيه الحياة، ولا يشع فيه الدفء.
ألوان الإضاءة وتأثيرها على الديكور حيلة قد لا يعرفها الكثيرون، حيث أن الألوان من شأنها جعل المكان أوسع من مساحته الحقيقية، أو أصغر، لهذا يعتمد عليها كثير من مهندسي الديكور في أنحاء العالم، ويتم تدريسها في كليات الفنون الجميلة بشكل مستفيض، مع توضيح كافة التأثيرات التي تقوم بها الألوان عامةً.
كما رأينا فإن ألوان الإضاءة وتأثيرها على الديكور بارز وهام للغاية، ولا يمكن التغاضي عن اختيار الأنسب للمكان حسب الديكور المستخدم فيه، لأن هذا من شأنه جعل المكان غير منسقًا بالمرة رغم التكاليف الباهظة.
الى هنا انتهت رحلتنا مع ألوان الإضاءة وتأثيرها على الديكور وقد ترغب فى الاطلاع على معرض الاعمال للمهندسين على أونجينيرنج والمقارنة بين العديد من التصميمات, بل وطلب تصميم مشابه بتكلفة معقولة وبمتابعة مستمرة من الموقع من البداية حتى.